Description
“قدّامَنا رواية مأساة، تصوّر فاجعة مِن فجائع الزمان المهولة، وقت أُحميَ للحرب وطيس معروف زندُهُ أين كان، ومَن أوراه. ومتى لم تكن الحرب مصيبة المصا… ئب، ونائبة النوائب؟!
?مَن يُفْسِدُ فِيهَا وَيَسْفِكُ الدِّمَاء?. ذاك هو الإنسان العَجول، الهلوع، الجزوع، المَنوع.
?وَيَسْفِكُ الدِّمَاء?. عادةٌ اعتادها، غير مضطرّ فيها إلّا إلى تبريرها وتعليلها. وما أسوغَ الكذب في شفتَيِ الخنجر الغادر!
في هذه الرواية، يتنزّه المؤلّف عن الترويج لأحد على حساب آخر. إنّه ليس إيرانيًّا، ولا أهوازيًّا، ولا مؤيّدًا نصيرًا، ولا عدوًّا لدودًا.
يتخلّص مِن بطاقة “”الهُويّة””، ويطرح جانبًا لغته، ويخبّئ دينَه ومذهبه، ويستر عاداتِه وتقاليدَه وأزياءه وما يملك، ليتجلّى بإنسانيّته. إنسانيّته المتألّمة الموجعة، التي انفجرت فيها الحرب، فتمزّقت أحزانًا، ودموعًا، وأسًى، ورعبًا، وركامًا، ودمارًا، ومقابر عبّدَتْ طرقاتِها المآتم.
“”أحمد محمود”” في أرضه المحروقة واقعيّ، وواقعيّته بصدقها مخيفة. “
Reviews
There are no reviews yet.