الوصف
يا أبا ذر: اعبُد الل?َ كأنكَ تراه، فإن كنتَ لا تراهُ فإن?ُ عزّ وجلّ يراك، واعلم أن أوّل عبادة الل? المعرفة ب?، أنّ? الأوّل قبل كل شيء، فلا شيء قَب… ْلَ?ُ، والفرد فلا ثاني مع?، والباقي لا إلى غاية، فاطر السموات والأرض وما فيهما وما بينهما من شيء، وهو اللطيف الخبير، وهھو على كل شيء قدير.
ثم الإيمان بي، والإقرار بأنَّ الل? عزّ وجلّ أرسلني إلى كافة الناس بشيرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الل? بإذن? وسراجًا منيرًا، ثم أحِبَّ أهل بيتي الذين أذهب الل? عنهم الرجس وطهرهم تطهيرًا.
واعلم يا أبا ذر: أنَّ الل? جعل أهل بيتي كسفينة النجاة في قوم نوح، من ركبها نجى، ومن رَغِبَ عنها غَرِق، ومثل باب حِطَّة في بني إسرائيل، من دخل? كان آمنًا.
يا أبا ذر: احفظ ما أوصيك ب?، تكن سعيدًا في الدنيا والآخرة.
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.