Thursday 21st November 2024

Description

علم العباس أن أمه استبقته لأمر عظيم، فاستمر واقفاً إزاءها بخشوع ووجوم ينتظر ما تروم. ولعلها إذا رأته كذلك طارت نفسها شعاعاً إليه، كما طار نحوها، فانكب على قدميها يقبلهما ويبكي، وأكبت عليه،… تساقطت على الأرض ترفعه وتضمه، وتمسك بيديه،… ترى، هل إستطاعت أم البنين أن لا تبكي عند تلك اللحظة،وهي تعلم أنها لو بكت، فلن تضعف عزم هذا الأسد الهصور، بل لعلها تزيده قوة وعنفوانا؟!

رجاء بيطار

Brand

دار المحجة البيضاء

Reviews

There are no reviews yet.

Be the first to review “سألتك عن الحسين ع”

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *