Description
بقيتُ من الساعة الحادية عشر قبل الظهر إلى الساعة الخامسة أو السادسة عصراً بلا حراك فوق الحجارة والأشواك والنباتات اليابسة.
أصبح شاغلي الوحيد الذكر والدعاء وحبس التثاؤب وعدّ الأنفاس.
لشدّة الكدمات اهترأ جسدي. […].
لم يكن أمامي سوى خيارين، إمّا البقاء ساكناً على هذا النحو كي تطمرني الجرّافة بالتراب وإمّا التحرّك والوقوع في الأسر…
كان القرار صعباً جدّاً.
الكاتبة فرزانه قلعة قوند
Reviews
There are no reviews yet.