الوصف
بسم الله الرحمن الرحيم
تعتبر معرفة أهل البيت عليهم السلام وولايتهم والإيمان بهم، وأنّهم آل بيت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم المطهّرون، وولاة الأمر وخلفاؤه على العباد والبلاد أساس وركيزة البنية الإيمانية والعقائدية للإنسان المسلم. وقد حثّت الروايات على معرفتهم.
وقد ورد الحثّ على معرفة أهل البيت عليهم السلام : روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: “من منَّ الله عليه بمَعرِفةِ أهلِ بيتي وولايتهم فقد جمع الله له الخيرَ كُلّه”[1].
وعنه صلى الله عليه وآله وسلم في جوابه لسلمان قال: “يا سَلمانُ، من عرَفَهم حقّ معرفتهم واقتدى بهم، فوالى وليَّهم وتبَرّأ من عدُوّهم فهُو والله مِنّا، يردُ حيثُ نرد، ويسكُن حيثُ نسكن”[2].
وورد ذمّ عدم معرفتهم عليهم السلام حيث روي عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: “من ماتّ لا يَعرِف إمامَهُ ماتَ ميتةً جاهلية”[3].
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.