الوصف
وصلوا به إلى أمّه الثكلى آلفيرا، رفعت يديها إلى ربّ السّماء لمّا رأته مبتسماً، ردّدت ما كان دائماً ينشده على مسامعها مهيّئاً إيّاها لذاك الموقف: – أنا إمّ الشّهيد أنا إمّ البطل. لمّا اقتربت من الانهيار، أسندتها آلسيرا، همست لها: – هيدي طريق ذات الشّوكة، نحنا اخترناها، ابنك شهيد ع مذبح الشّرف، ارفعي راسك قدّام النّاس يلي جايي تباركلك بشهادته، انت صرتي قدوة، كوني حزينة وفطينة استجمعت قواها وقفت وقالت: – اللهم تقبّل منّا هذا القربان
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.