Description
أراد الله خليفة له، يظهر عظيم صفاته في جميع مراتب الوجود، فخلق الإنسان.. وأحب الله أن يعرف في سره المكنون فأبدع الإنسان… وشاء الله لأقرب الخلق إليه أن يعبدوه حقًّا فصوّر الإنسان… وكان لعلماء الإسلام شرف الحديث عن الإنسان في أجمل بيان، ففاقوا غيرهم في أعظم فن من الفنون. وحينما كان الغربيون يتباهون في رسم تقاسيم جسده وجمال صورته، كان العرفاء المسلمون يغوصون في أعماق روحه ليستخرجوا من بحارها أجمل وأروع المشاهد والمعاني. وما يقدمه هذا الكتاب هو صورة مصغرة عن حقيقة هذا الإنسان.
Reviews
There are no reviews yet.