Description
أيّها المجتبى العظيم بين الأئمّة، ورجالِ الله والوعد؛ يا الحسنُ، إنّني مدعوٌّ للكشف عن عظمتِك وجرأتِك وقدرتك في المواقفِ الصعبة، التي يتطلّبها الإسلام.
هذه ريشتي تدقُّ أبوابَ الإيمان، والدينِ الحنيف، والعتباتِ المبريّة الواصلةِ الإسراءَ بالمعراج.
تقودُني الخطواتُ لأعتذرَ عن التقصير، وأنتَ سيّدُ الوقفات، ووهجُ الأئمّةِ ومحرابُ اللهِ والأنبياء، ومدُّ الصلاةِ والليالي، وعينُ الرسولِ فوق السامقاتِ والسماواتِ، وأسلاكُ البصرِ الموصولةُ بشعاعِ السِّدرة.
وأنا في طريقي إليك، وقفتُ وسطَ العتبةِ، التي وقفَ فيها طويلاً والدُك، سيّدُ الأئمةِ والرضوان، والوقفة الثانية، كانت في تلك التي رُشَّت بعطورِ بني عبد مناف، خالطي الأطيابِ والبَخُور…
وكانت الوقفةُ الثالثةُ في الدروبِ التي فُرِشَت فيها طهارةُ الصدّيقة مريم البتول بنت عمران، والدة المسيح.
أما الوقفةُ الرابعةُ لجدّك ابنِ عبد الله الذي ربطَ الميازينَ بالسُّحبِ وأطلقَ السلامَ والإيمانَ في الدنيا…
أيّها الكوثر، أنا مدعوٌّ لأعطيَكَ حقَّكَ كامِلاً.
Reviews
There are no reviews yet.