الوصف
معاوية بن ابي سفيان | لا ننكر دهاءه ولا عقله ولا نسبه القرشي ، ولا حلمه عن العجزة والشيوخ . ولا حسن إدارته لملكة دنيوياً ، ولا الشعر والأدب ، ولا صلابته في التمسك الذاتية … ولا علمه بنفوس الفائقة على جذبهم لخدمة مصالحه ، ولا ب للأموال وسخاءه بحقوق دهاة يستطيعون التهام الأمم و الناس وعمله على تناقضاتهم المسلمين ، ولا غير ذلك ، ولا تنكر أن العاص والمغيرة بن شعبة وزياد بن ابيه ومنصور بن سرجون الرومي وأمثالهم ، ممن : ان يديروا الناس كما يشاؤون بما فضل من عقولهم ، ولولا هذه الصفات في معاوية ومستشاريه ونصائحه ، لإنصرف الناس عنه إلى غيره ، فأكثر الناس مع الدرهم والدينار والمصالح الدنيوية . ( وقليل من عبادي الشكور ) وإنما نحن نقول إن طاقاته العقلية والنفسية إنما جعلها في مصالحه الذاتية ، واستبد وظلم وعسف ، والتهم الدنيا ، وستن السنن ، وحرف الدين ليكون من جملة الخدم والموالي … وغير ذلك من عمليات الدهاء والخداع التي لم تمت بموته وإنما استمرت بعد وفاته . فقد زرع دينا مكان دين ، وقدوة مكان قدوة ، وكتاباً بدلاً من كتاب ، وصحابة بدلاً من صحابة ، ومبادئ طردت مبادئ أخرى … وهكذا …
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.